وأفادت مصادر فرنسية أن عملية احتجاز رهائن جارية صباح اليوم الجمعة داخل مؤسسة في بلدة بشمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي المتهمين في الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو".
وأضاف المصدر القريب من الملف أنه تعذر تحديد عدد الأشخاص المحتجزين في بلدة دمارتان-ان-غول على الفور.
وقال مصدر أمني إنه تم رصد اثنين يشتبه في كونهما نفذا الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في البلدة الفرنسية التي احتجزت فيها الرهينة
وصرح مصدر بالشرطة الفرنسية بأن المشتبه بهما الرئيسيين في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" شوهدا اليوم الجمعة في بلدة دامارتان جويل بشمال فرنسا حيث تم احتجاز شخص واحد على الأقل رهينة.
من جهة أخرى أكد وزير الداخلية برنار كازانوف أن الشرطة تنفذ عملية في البلدة التي تبعد 40 كيلومترا تقريبا عن الموقع الذي كانت الشرطة تتعقب فيه المشتبه بهما أمس.
وفي هذا السياق طوقت شرطة مكافحة الإرهاب المكان كما حلقت فوقها طائرات مروحية. وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحفيين "لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما." وأضاف أن عمليات أخرى ستجري خلال "الساعات القادمة ./انتهي/"
لمشاهدة مقاطع عن عمليات الشرطة الفرنسية انقر هنا
تعليقك